الفضاء السيبراني Fundamentals Explained
فيديو مطبخ سيدتي مدونات مناسبات X سيدتي السعودية الخليج العربي إصدارات المجلة المطبوعة مجلة سيدتي
توفير فرص أكثر للمستخدمين في البحث عن وظائف عمل، إذ ساهم الفضاء السيبراني في تسهيل البحث، وذلك بدلًا من التواصل عبر مكاتب التوظيف أو من خلال الصحف، وهذا ما ساهم في توفير الوقت والجهد.
الفضاء السيبراني هو العالم الافتراضي لشبكات الكمبيوتر أو الوسيط الإلكتروني المستخدم لتسهيل التواصل عبر الإنترنت.
مع الانتشار الكبير والتطوير المستمر من قبل المبرمجين المخربين للبرمجيات التي تضر بالأجهزة المختلفة والأنظمة، كان لابد من ضرورة إيجاد وابكار برامج وطرق للحماية على هذه الشبكة الكبيرة والهائلة، وهذه الطرق هي:
يستخدم البريد الالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بالإضافة للتجارة الالكترونية والتعلم الالكتروني والأنشطة المختلفة التي تتم داخل الفضاء السيبراني.
- تستطيع الحجز لأي شيء تريده من خلال الحجز الالكتروني وانت في بيتك دون الذهاب للمكان، كحجز تذاكر الطيران، او حجز غرفة في فندق مثلاً.
يشمل الفضاء السيبراني شبكة حاسوب عالمية مكونة من عدة شبكات فرعية
الأمان: قد يتعرض الفضاء السيبراني للاختراق عبر الإنترنت، فإذا كان الشخص يستخدم الإنترنت للخدمات المصرفية، أو الشبكات الاجتماعية قد تتعرض معلوماته الشخصية مثل: العنوان، والاسم، ورقم الائتمان، وما إلى ذلك.
واتساب يتيح ميزة تتعلق بعرض الوسائط على الأجهزة المرتبطة
وفي المقابل تداخلت الحدود بين السياسة والاقتصاد على نحو سلبي في الامارات أحيان كثيرة، فقد تحولت السياسة في إطار الفضاء السيبراني بدرجة كبيرة إلى سلعة، فالسياسيون يتعاملون مع الأفراد كمستهلكين، والأفراد يؤكدون هذا التصور، ولا يحاولون نفيه، حتى أصبح من العسير على كثير منهم التفكير في السياسة خارج نطاق كونها خدمة تقدم لهم. ومن مظاهر ذلك أن تراجعت قدرة الأفراد على التفكير في أنفسهم كمواطنين لهم حقوق مادية، ولذا فعندما يتذمر الأفراد من السياسة فإنهم يتذمرون بطريقة المستهلكين؛ بحيث يحتجون على السياسي بنفس الطريقة التي يحتج بها العميل لدى مكتب خدمة العملاء في متجر، إذا ما حصل على خدمة أو سلعة مخيبة لأمله.
قرصنة الحسابات الشخصية للمستخدمين من خلال رسائل البريد الإلكتروني، والوصول إلى معلومات خاصة وابتزاز صاحب الحساب المختَرَق.
فهو يضم البرمجيات والعناصر المادية وغير المادة في الحاسوب، والتي تضم عدد لانهائي من الحواسيب والشبكات والبرمجيات ومستخدمين
لدرجة أن المعادلة الآن أصبحت معكوسة، فبعد أن كانت المطالب قديما تتوجه إلى ضرورة سن تشريعات لتوثيق وأرشفة المعلومات، أصبحت تتوجه حاليا إلى ضرورة سن قوانين تحدد متى يمكن التخلص من المعلومات، فمن دون سن مثل هذه القوانين يبدو أنه سيكون من الصعب على أي جهة أن تتخلص طواعية عن أي بيانات تمتلكها.
أما الأخطر في إطار هذه الثنائية فهو تحول الاتصال السيبراني إلى ما يشبه الأساس الوجودي لقبول الأفراد، أو الكود الأخلاقي الذي يتعين الفضاء السيبراني عدم معارضته أو مخالفته، وذلك وفق مقولة ديكارتية محرفة مفادها: “أنت تغرد إذن أنت موجود”. فأي شخص يتخلف عن الاتصال السيبراني، هو شخص مبغوض، غريب، مستهجن في إطار المجتمع الجديد.